الأحد، 30 يونيو 2013

A Broadcast to all Parents





ارض منبسطة مليئة بالحفر و الحجارة المنقلعة كلها تهتز من اجل الإعلان عن وصول التنين الحديدي الي محطة  الملك الصالح .. احقا سأضع قدمي بداخل ذلك التنين ممتلئ البطن و يكاد الناس يخرجوا من أجنابه .. لا, فلأحترق في نار الشمس ولا أحترق في نار الشمس و الزحام .. خشخشة حذاء طفل في السادسة , هكذا كنت أسير في صغري حتي تشعر الأرض بقدومي و الأن انه يراقب الأرض و يراقب ما حوله ولا يسأل..اذا لابد من انه يجيب علي اسئلته, حقا ياله من منظر حتي قدوم المترو ... يالهي لقد وقع علي الأرض, و الأن ستبدأ فقرة البكاء الرسمية أجل لا تجيبيه دعيه يبكي حتي يعلو صوته , اجل هكذا و يالها من احتفالية رقص في رأسي للراقص الرسمي الصداع و الأن تضربه ! لماذا ؟
 لا اقصد ان اطرح السؤال الأسطوري هو لماذا يري الأهل الحل لجميع المشاكل بخصوص التربية هي بزرع الخوف في ابنائهم ؟ بل السؤال هو لماذا لا تستعمل ذلك الحب -الذي يستشهد به جميع الشعراء و المغنين في عيد الأم -  في ان تضع نفسها في مكانه وانا اقصد بمكانه في جميع المراحل العمرية ليس فقط في الصغر, عندما يبكي تتم معالجته بضحكة او بضربة و عندما يكبر يصبح عديم الفهم في الحياة المجادل دائما (وليس من يحبوا علي ابواب الحياة ولا بد من نقل خبراتنا اليه) , و حتي اولئك ممن يقتنعوا بأهمية نقل الخبرات يكونوا دائما متحكمين بحياة ابنائهم كلها , مع العلم ان نقل الخبرات و التربية كلها ليست اكثر من وضع خطوط مبدأية مثل تلك الخطوط السوداء التي تحدد بداية اللوحة ولا تحدد نواتها و وروحها و فكرتها .

 لكم تمنيت ان اخترع جهاز ذا تردد عال لينقل كلامي و يحوله الي ذبذبات تنتقل في عقول البالغين لأنه بالتأكيد سيكون الأهل من ضمنهم, فأترك لكل الأهل علي الأرض عامة و في أرضي خاصة جملة واحدة ...أنقلوا خبراتكم إلينا و لا تسيرونا عكس او في اتجاه اختياراتكم وشكرا . 

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

لا يوجد ألم يوجد فقط أنا أتألم





وضع سيجارته جانبا و اكمل تخيط جرحه و العرق يتصبب اكثر من شعور الألم الذي يدق قفصه الصدري و معدته و باقي شرايينه حتي انه جسد الألم في تلك اللحظة انه جيش صغير يسير في جسده و سيوفه تطعن اوردته في كل خطوة و عندما وضع الأبرة مرة اخري ليكمل, هاجمته نقطة عرق في عينيه فمسحها بكمه , نظر مجددا لجرحه ليجده قد توسع و كلما ضرب الإبرة في ذراعه يجد الجرح يتوسع اكثر و اكثر حتي ان يده الثانية توقفت عن ادخال الابرة حينها قام ليذهب الي المستشفي لكن جسده توقف عن الحركة لم يعد يستطيع فعل شئ بتاتا حينها صمت كل شئ
...........................................
استيقظ الرجل من حلمه مفزوعا لينظر الي ذراعه فيجدها سليمة و لا شئ بها فاستغرب ذلك الحلم الذي لم يفكر قبلها بشئ ليجد امامه صورة قد وضعت علي مكتبه الملئ بالاوراق المبعثرة و اكواب الشاي الذي تكاثر عددها انها , صورة لأبنته الصغيرة و عليها شريطة صغيرة سوداء ... له كل الحق في ان يكره اللون الأسود فله اكثر من ذكرى غير تلك التي تقبع امامه صباحا و مساء.

سوداء هي بطانة حقيبة السفر التي تخص زوجته , ذلك اللون هو الذي لاحظه قبل ان تكدس فوقه ملابسها لم يمنعها لم يتفاجأ بالامر مثلما نراه في الأفلام العربية فقط ظل صامتا و هو جالس علي الكرسي و يراقبها و هي تصرخ في وجهه بعدد السنوات التي تحملت به اكتئابه و عدم اخراجه لفيلم واحد طيلة تلك المدة و هذا لأن ابنتهم قد ماتت , هنا فقط وقف و نظر اليها ابعدها بيده و القي الحقيبة بكل ما تحتويه الي الخارج الأن صار الشارع مغطي بكل انواع ملابسها.
...........................................
عندما كان يسير في الشارع ليلا ينفث انفاث سيجارته و يتمني لو ان انفاسه تخرج معها فينتهي حتي سمع شيخ يتحدث من داخل الجامع بصوت عالي, ازعجه ذلك الصوت فاسرع من خطوته و لكن توقف ووجهه مازال في الأرض عندما سمع جملة الشيخ :احذرو من موت الدنيا, تسائل الرجل في نفسه اهو ما امر به الأن ؟!! ,حينها قال الشيخ : نعم , تلفت الرجل حوله متهيئا ان الشيخ يراه لكنه هدأعندما سمع الشيخ يمكل : تفضل ..اه , يقول سائلنا الكريم ما العمل اذا ما اصابنا موت الدنيا ؟ 
أولا.. موت الدنيا هو الكفاف عن العمل بها و هذا نتيجة اصابة بحزن او شكل من اشكال الهم 
ثانيا..كيفية الخروج منه عليك بإعمال قلبك و عقلك, اما قلبك فهو بالصلاة و العقل فهو بتذكر تلك الجملة جيدا ... الله عندما خلق الألم والهم لم يخلقهم حتي نصاب بهم  فنكف عن الحياة ,بل خلقهم حتي اذا ما اصبنا بهم نزداد في التقرب الي الله او نعود اليه اذا نسيناه , عاد الرجل الي بيته و ما عاد مثلما كان ابدا.

الأربعاء، 19 يونيو 2013

لحظة نوم




تمشي في صحراء التفكير.
تشوف سراب ..عبارة عن وهم انك هتلاقي حاجة مفيدة , لكن اول ما توصل لهناك متلاقيش. بعديها الرمل يقل من تحت رجليك ,تقول: يمكن أتعمق وألاقي ارض صلبة اقف عليها ..و تطلعلي حاجة كويسة.
لكن الحقيقة ..
إن الرمل دا رايح نحية هوا ..نحية عاصفة متحملة بأسوأ ذكرياتك و أكتر تجاربك فشلا , تهاجمك و تسيبك من غير هدوم...من غير ثقة ...من غير عزيمة . و لما تحس ان كده كفاية خلااص و هتاخدك الضلمة , تسكنلك كل الكلام دا في بيوت عشان تطفي انواره و تنطفي انوارك و تغيب ...

 تلاقي غيوم مشاكل الي حواليك اتجمعت و تمطر ... تقرر انك هتشرب المية دي عشان لما تشربها أكيد هتفهمها و تحلها , بس تبص علي الغيوم و هي بعيدة , تعرف انك حتي لو فهمت او حليت فا انت عمرك ما هتوصل للغيوم دي.
و في الأخر تدور علي حتة خاصة تحميك من المية ..تايه بتدور علي الحتة الخيالية دي قال يعني هتشيلك من الي انت فيه ... ساعتها بس تيجي الضلمة و تاخدك ما انت كده كده تايه و تنطفي أنوارك بعد ما تهت و بردت ...و بقت الصحرا طين. 

و هي لحظة فالتانية تلاقي نور النهار بيفتح شبابيكك و يهد ضلمتك , عشان تقوم ليوم بيوعدك ليله انك هتمر في لحظة نوم تانية , تمشيك في نفس الصحرا من تاني.

الأحد، 16 يونيو 2013

خط الكهرباء





في لحظة انفصال الكهرباء عن المنزل انها تلك اللحظة التي أتخيل وزير الكهرباء ينعم بها و يخرج لسانه و هو ينظر الي النافذة المطلة علي القاهرة كلها بعيدا عن ذلك التخيل المريض الا ان انفصال الكهرباء قد اعطاني سؤال ما الذي  يوجد في هذه الحياة ما يعطي قيمة مساوية للكهرباء ؟ و بالطبع فإني اقصد البعد عن التعمق في الذات الالهية , فا الله بلا شك هو محرك كل شئ حولنا بداية بالكواكب و المجرات و حتي تلك النقط الصغيرة الذي تتجمع فتكون كلا من النية و الفكرة لكن في هذه الدنيا ما الذي له لمسة مثل لمسة الكهرباء فتكون عند غيابه بلا هماد بلا حراك و عند وجوده تكون الإدرينالين الذي يدفع فارس الإرادة ليشد لجام العمل فيفوز بسباق (أسعي لتزويج حلمك بالواقع-و يابخت من وفق راسين في الحلال) ولا تكون فقط كذلك بل تكون ايضا النبض الذي لولاه لما تحرك القلب ولا تحركت خلفه باقي الاعضاء.

انه و بدون مقدمات كثيرة الطموح و دعك ممن يقول ان الطموح بداخلك أو يجب ان الخ الخ الخ ان الطموح ليس اكثر من مصباح يجب ان يضاء فالإنسان الأول و قبل العجلة و غيرها كان اختراعه الاول النار و هذا بسبب الطموح , الطموح في الرؤية وقت اللارؤية  الطموح لم يكن ابدا بداخلك لكنك تزرعه تخلقه وقتما اردت التمكن من المستحيل فالمستحيل كان ان يطير الإنسان و ان يري اخبار العالم في لحظة و  ينظر الي صور تشابه الواقع و يتحدث الي شخص يبعد عنه بالالاف الأميال و  يخطوا علي القمر و ان ينظر الي خارج المجرة و  يري الجنين و  يري شكل الحمض النووي و  يتداوي من امراض غريبة و ان يبدع و ينحت من الطين اشكال ما يبهر العالم به , في الحقيقة ان انقطاع الكهرباء جعلني اري ما لم  اراه في نور العالم كله لذلك اشكر خط الكهرباء علي ذهابه ....لأنني رأيت اننا نقبع في المستحيل. 

السبت، 15 يونيو 2013

إنسان الغاب




  
 ان الإنسان في اصله لا يريد الحضارة بل ان بحثه عن تلك المظاهر الحضارية من عمارات و تسيهلات ما هي الا محاولات لتناول مخدر الكسل لكنه يعود ليعاني من اثاراها فيجد ان العمارات قد جلبت الناس و الناس صاحبتها الضوضاء و الضوضاء هي صراخات الزحمة فيعود الإنسان الي بحثه الاخر اي بحثه عن الراحة الراحة في الفراغ و يجدد محاولااته لتناول المخدر و يتجدد الهروب اذن ما الذي يحمل الانسان علي تكرار تلك الدورة المملة التي لا تنقطع ثم اتي الرد في صورة كنت اشاهدها و هي صورة لغابة في قلب الأمازون ان الراحة هي راحة الغابة ان الانسان يطوق الي اصله اي انسان الغاب و هو الانسان الاول ذلك الذي خرج وجد من يشابه في جسده و هو القرد فكان مثله ما ان احتاج الي الحياة كان في قريته في وسط الناس و ما ان يحتاج الي الهدوء و يحتاج حقا الي الحياة كان يصعد علي شجرة من الاشجار فيكون هو و السماء و التأمل لكننا في ذلك الجزء من العالم لا نستطيع الذهاب الي اي غابة لانه لا توجد غابة تكفينا كلنا اذا الحل ان نأتي بالغابة الينا و هي ان نصطنع غابتنا فنحول شباك السيارة الي تحليق بين الاشجار لكن بدلا من الاشجار يكون تحليقا بين وجوه الناس و تصرفاتهم الغريبة حتي جلوسك في البلكونة فتكون هي شجرتك الخاصةبينك و بين السماء و التأمل فكن انت انسان غابتك و توقف عن تعاطي الكسل او ان كنت من اولئك المنددين بقول ( لا استطيع – انت لا تعلم عما تتحدث – القول اسهل من الفعل ) فأبدأ بوقف خيالك عن الكسل و احعله يأخذك من يدك و يذهبك الي المكان الذي تريده الخيال ليس اقل اهمية من الهواء لهولاء الذين يتوقون الي الحرية من واقعهم  لكن قيود مجتمعهم مصهورة بحديد يأسهم و تجاربهم التي حظوا بها بقصة فشل بدل من نجاح هي ما تبقي جسدهم لا يتحرك لذلك ان لم تستطيع ان تترك الكسل فأبدا بترك كسل الخيال حتي لا تتحول الي انسان الغاب بمعناه الحالي ...مجرد تمثال شمعي في متحف الشمع بدون حركة .... بدون تفكير .... بدون خيال 

الجمعة، 14 يونيو 2013

الجنون






كثرت مفاهيم الجنون حتي انها اصبحت تعريف كل ما هو شاذ عن رأي الشخص و مفاهيمه اذن ماهو الجنون و من هو المجنون هل هو منكوش الشعر دائم الحديث مع الهواء ؟ لا انه مجرد عقل لم يتحمل مطارق الصدمات الصغيرة لانه لم يرسم هامش الخطأ و هذا ناتج عن ان الشخصيات او المواقف قد اجتازت جميع الاختبارات المبدئية لنيل شهادة المعاملة بالجانب الايجابي اذا لابد من ان اليد التي امسكت تلك المطارق لابد انها خارجية و غريبة عنه انها كالفيروس و لكنها للاسف ليست فيروس بل اسوأ من الفيروس انها مرض مناعي و المعروف عن الامراض المناعية انها خروج اجهزة دفاع الجسد عو الطبيعي فتهاجم الجسد نفسه اي ان الذي قطع المنطق عن هذا العقل و اشباهه من العقول هو صاحب العقل نفسه فإن الحياة و الزمن و ضعا له مرضي كثيرين يعالجهم و كل مريض يموت لديه يخبر نفسه انه سينجح في المرة المقبلة غير ابه بالاخطاء و الحسابات تاركا نفسه بلاشئ بلا خبرة حتي المريض القادم حتي ينتهي الامر بانه هو المريض الاخير المريض المحتضر بينه و بين اعلان الوفاة دقائق و عندما تدخل الي عنبر المجانين تجد محتضرين يتلفظون بانفاسهم الاخيرة علي شكل لغات غير مفهومة بعضها مضحك و الاخر مبكي لكن الحال واحد  و لكن عند رؤيتي لما يقرب فيلم 678 في نفس الاتوبيس الاخضر المتهالك عالي الصوت متشبع برائحة البنزين لم تتحرك ليقينها انهم سيلومونها ادركت ان الجنون ليس في اللاعادي بل الجنون في العادي ان تكون مجرد ذرة رمل تنقلها الهواء ولا شئ اكثر لا تهتم بباقي الذرات ان تتحطم و تختفي او بالاحري تكون مجرد خلية لا تهتم بنواتها صالحة ام فاسدة فقط تأكل و تنقسم لتعيش فقط تأكل و تنقسم و تكذب لتعيش فقط تأكل و تنقسم و تضحك لتعيش

الخميس، 13 يونيو 2013

ورقة الجوكر



رمز لكل ما يبعث علي الابتسامة و الابتسامة فقط ايان عصر المملكات و حتي الان لكن حصر في السيرك و هذا تعريفه المهني فقط لكن بدأت الدراما و ابداع تحويله الي رمز من رموز الدهاء لإضفاء معني علي كلمة ( الوجه خلف ذلك القناع) و لكن لم يتوقف عند الدهاء بل امتد الي الشر ايضا و مع فروع و اختلافات معني الجوكر اصبح رمزا لعدة اشياء مختلفة حسب فروق الدول فتجده في امريكا و اوروبا رمزا للضحك و الرعب و الجريمة اما في مصر تجده رمز للضحك و الذكاء لكن هؤلاء لا يستخدموا حتي ورقة الجوكر و اذا رأوا مستخدميها لانحنوا لهم ليس احتراما فقط بل شفقة ايضا  فهو شاب يضحك بعض الاطفال اصحاب الاعاقات الخفيفة من اجل مال يصرفه في سباق تحدي اكبر اعاقة في حياته انه لم يكمل تعليمه . هو اب يعود من العمل متصبب العرق يدق الجرس و يتمني لو ان اصبعه ينقطع قبل ان يدق ليدخل علي اولاده ليس في يده شئ سوي احضان يحملهم بداخلها و يرفعهم الي هواء و يدغدغهم حتي ينصرفوا ثم يواجه زوجته بتعبير علي وجهه لا يحكي سوي جملة واحدة مجددا سيتأخر القبض هو طفل في العاشرة يري الدنيا سوداء و التفسير الذي اعطي له انه مغمض العنين منذ الولادة و لكنه قد انار قلب كل من حوله و اشعل روحهم بمقالبه فكان لا يسلم احد من مقالبه فتركت به ذكريات و لكل من حوله ذكريات جعلته مرأي و مسمع الباحث عن البسمة في العبثية هي معلمة تعلم تلاميذها قواعد اللغة العربية و تكره قواعد مجتمعنا المنحلة الذي تسمعه ينال منها و هي تصعد الي شقتها تنظر الي تذاكر السفر المنتهية الصلاحية الملقاة علي الكومدينوا و تجتهد في التذكر لماذا رفضت السفر لتجد صورة تجيبها هي صورة تلاميذها مجتمعون حولها و لكل له وضعيته الغريبة فتذكرت انها لا تريد ترك ذلك الجيل الذي يسكن الصورة ليلحق بذلك الجيل الذي يسكن الشارع و ان احصيت هؤلاء فلأنهم ظهروا علي سطح عقلي و سطح الحياة و ما خفي كان اعظم و انا لن اقول لك كن ما تكون او كن كهؤلاء او ابتسم و انت تعمل بل هناك امر واحد ان كان يمثل طلبا بسيطا بسيط في القول بسيط في الفعل اذا اردت ان تصوغ افعالك الخاطئة و فشلك لا تستخدم ورقة الجوكر اذا اردت ان تنال من قلوب من حولك لا تستخدم ورقة الجوكر فقط دعها لمن انتهت جميع اوراقه و يكون قد اليأس يده علي كتفه حتي يعلمه بميعاد مغادرته من علي الطاولة لأنه فقط حينها ان لم يستخدم تلك الورقة يكون قد ذهب دون ترك شئ خلفه سوي الرماد و استخدم انت اوراقك كلها بمعني لا تطلب شيئا لتصنع عملا متقنا او عملا يستحق التقدير بل اسعي في تحقيقه بما تحتويه يديك فا التقدير الحقيقي لا يأتي من جمال العمل فقط بل في المواد البسيطة التي صنعته