ارض منبسطة مليئة بالحفر و
الحجارة المنقلعة كلها تهتز من اجل الإعلان عن وصول التنين الحديدي الي محطة الملك الصالح .. احقا سأضع قدمي بداخل ذلك
التنين ممتلئ البطن و يكاد الناس يخرجوا من أجنابه .. لا, فلأحترق في نار الشمس ولا أحترق في نار الشمس و الزحام .. خشخشة حذاء طفل في السادسة , هكذا كنت أسير في
صغري حتي تشعر الأرض بقدومي و الأن انه يراقب الأرض و يراقب ما حوله ولا يسأل..اذا لابد من انه يجيب علي اسئلته, حقا ياله من
منظر حتي قدوم المترو ... يالهي لقد وقع علي الأرض, و الأن ستبدأ فقرة البكاء
الرسمية أجل لا تجيبيه دعيه يبكي حتي يعلو صوته , اجل هكذا و يالها من احتفالية
رقص في رأسي للراقص الرسمي الصداع و الأن تضربه ! لماذا ؟
لا اقصد ان اطرح السؤال الأسطوري هو لماذا يري الأهل الحل لجميع المشاكل بخصوص التربية هي بزرع الخوف في ابنائهم ؟ بل السؤال هو لماذا لا تستعمل ذلك الحب -الذي يستشهد به جميع الشعراء و المغنين في عيد الأم - في ان تضع نفسها في مكانه وانا اقصد بمكانه في جميع المراحل العمرية ليس فقط في الصغر, عندما يبكي تتم معالجته بضحكة او بضربة و عندما يكبر يصبح عديم الفهم في الحياة المجادل دائما (وليس من يحبوا علي ابواب الحياة ولا بد من نقل خبراتنا اليه) , و حتي اولئك ممن يقتنعوا بأهمية نقل الخبرات يكونوا دائما متحكمين بحياة ابنائهم كلها , مع العلم ان نقل الخبرات و التربية كلها ليست اكثر من وضع خطوط مبدأية مثل تلك الخطوط السوداء التي تحدد بداية اللوحة ولا تحدد نواتها و وروحها و فكرتها .
لكم تمنيت ان اخترع جهاز ذا تردد عال لينقل كلامي و يحوله الي ذبذبات تنتقل في عقول البالغين لأنه بالتأكيد سيكون الأهل من ضمنهم, فأترك لكل الأهل علي الأرض عامة و في أرضي خاصة جملة واحدة ...أنقلوا خبراتكم إلينا و لا تسيرونا عكس او في اتجاه اختياراتكم وشكرا .
لا اقصد ان اطرح السؤال الأسطوري هو لماذا يري الأهل الحل لجميع المشاكل بخصوص التربية هي بزرع الخوف في ابنائهم ؟ بل السؤال هو لماذا لا تستعمل ذلك الحب -الذي يستشهد به جميع الشعراء و المغنين في عيد الأم - في ان تضع نفسها في مكانه وانا اقصد بمكانه في جميع المراحل العمرية ليس فقط في الصغر, عندما يبكي تتم معالجته بضحكة او بضربة و عندما يكبر يصبح عديم الفهم في الحياة المجادل دائما (وليس من يحبوا علي ابواب الحياة ولا بد من نقل خبراتنا اليه) , و حتي اولئك ممن يقتنعوا بأهمية نقل الخبرات يكونوا دائما متحكمين بحياة ابنائهم كلها , مع العلم ان نقل الخبرات و التربية كلها ليست اكثر من وضع خطوط مبدأية مثل تلك الخطوط السوداء التي تحدد بداية اللوحة ولا تحدد نواتها و وروحها و فكرتها .
لكم تمنيت ان اخترع جهاز ذا تردد عال لينقل كلامي و يحوله الي ذبذبات تنتقل في عقول البالغين لأنه بالتأكيد سيكون الأهل من ضمنهم, فأترك لكل الأهل علي الأرض عامة و في أرضي خاصة جملة واحدة ...أنقلوا خبراتكم إلينا و لا تسيرونا عكس او في اتجاه اختياراتكم وشكرا .